Japan’s Woman University

الموقع: Tokyo, Japan
سنة الإنشاء: 1923
سنة التجديد: 2018
عدد المقاعد: 874

 

تم إنشاء Naruse Memorial Auditorium بعد فترة قصيرة من تأسيس قاعة Japan Women’s University، وعند بنائه في الأصل كانت الجدران الخارجية للمبنى مغطاة بالطوب. إلا أنه في عام 1923، تعرّضت تلك الجدران الطوبية لأضرار جسيمة بسبب الزلزال الكبير في منطقة Kanto، مما جعل أعمال الترميم أمرًا لا مفرّ منه.

في العام التالي للكارثة، تمّت إعادة بناء المبنى مع الإبقاء على العوارض الخشبية والإطارات الزجاجية الأصلية كما كانت، بينما أُزيلت الجدران الخارجية من الطوب والفواصل الداخلية واستُبدلت بهيكل خشبي بالكامل.

ومنذ ذلك الحين، خضع المبنى لعمليات صيانة وترميم مستمرة، مما سمح بالحفاظ عليه واستخدامه حتى اليوم. في أغسطس عام 2018، تمّ افتتاح المدرّج بعد تجديده بالكامل احتفالًا بالذكرى الـ120 لتأسيسه.

 

تجديد مقاعد الجمهور بهدف مواصلة أكثر من قرنٍ من التقاليد العريقة.

قبل أعمال التجديد، كان مدرّج Naruse Memorial يضم 688 مقعدًا في الطابق الأول و407 مقاعد في الطابق الثاني.
لكن نظرًا إلى أن أحجام المقاعد القديمة كانت صغيرة نسبيًا مقارنة ببنية أجسام اليابانيين في الوقت الحاضر، فقد تمّ تعديل أبعاد المقاعد وتوسيعها ضمن عملية التجديد.

ونتيجةً لذلك، انخفض عدد المقاعد بشكلٍ ملحوظ، إذ أصبح الطابق الأول يضمّ الآن 467 مقعدًا، والطابق الثاني 119 مقعدًا (باستثناء مقاعد الممرات). ومع هذا التخفيض، تمّ إعادة توزيع المقاعد بحيث أصبح هناك فاصل قدره 50 ملم بين المقاعد، ومسافة 190 ملم أمام المقعد وخلفه، مما يجعل التصميم الجديد أكثر رحابة بكثير من السابق ويوفّر راحة أكبر عند الجلوس.

في الطابق الثاني، تمّ الإبقاء فقط على مقاعد الممرات من أجل الحفاظ على القيمة التاريخية والثقافية للمكان، رغم أنها لن تُستخدم فعليًا.

في المقاعد الأصلية، كان على المشاهدين سحب لوحٍ خشبي من أسفل المقعد لاستخدامه كقاعدة للكتابة.
أما في التصميم الجديد، فقد أصبح الكتابة أكثر سهولة بفضل ألواحٍ قابلة للتخزين يمكن سحبها من أسفل مساند الذراعين وتدويرها للاستخدام من قبل الجالسين في الصف الأول. أما بالنسبة لصفوف المقاعد الثانية وما بعدها، فقد تمّ تخزين الألواح في صناديق مدمجة في ظهر الصف الأمامي، بحيث يمكن سحبها وتمديدها عند الحاجة للاستخدام.

فيما يخص المقاعد، تمّ اعتماد طراز Spacia، الذي يتميّز بأن الجزء الأمامي من وسادة المقعد أرفع، مما يوفّر مساحة أكبر حول الأرجل ويجعل الجلوس أكثر راحة. كما أن شكل المقعد يتيح للمشاهدين تحريك أقدامهم إلى الخلف تحت مركز ثقلهم، مما يسهّل عملية النهوض من المقعد ويُغني عن الاعتماد على مسند الذراع للدعم.

المنشورات ذات الصلة