- الموقع: Nishi-Shinjuku، Shinjuku-ku، مدينة Tokyo
- المالك: مدرسة الطبخ في Shinjuku
- المعماري: معهد أبحاث البناء Asahi Sagawa
- سنة الإنشاء: 1964
- سنة التجديد: مايو 2019
- عدد المقاعد: 38
منذ تأسيس مدرسة الطبخ Shinjuku عام 1964، خرجت العديد من الخريجين. يعمل حوالي 500 طالب بجد ليصبحوا طهاة في المستقبل. في السنوات الأخيرة، خضعت المدرسة لتجديدات من أجل تمكين الطهاة من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة في بيئة تعليمية مُرضية. وفي مايو 2019، أعيد افتتاح قاعة العروض الخاصة بالمطبخ الياباني لتوفير بيئة تعليمية أكثر تطورًا.
ففي الماضي، كان الداخل يركّز فقط على الجانب الوظيفي للدروس، أما الآن فقد تمّ اعتماد تصميم داخلي بطابع ياباني تقليدي يليق باسمها: “قاعة عروض الطهي الياباني”. اُستخدم الخشب بكثرة في الأسقف والأرضيات، إلى جانب عناصر الديكور اليابانية التقليدية مثل شاشات الشوجي )Shoji( ومواد تُشبه الورق الياباني التقليدي. كما يمكن تعديل سطوع الأضواء وألوانها لتناسب نوع الطهي ومحتوى الدروس، مما يوفّر تجربة تعليمية مرنة ومفعمة بالأجواء اليابانية الأصيلة.
كان أثاث القاعة التقليدي من النوع الذي تتّحد فيه الطاولة مع أرجل المقعد في قطعة واحدة، ومع وجود ما يصل إلى تسعة مقاعد متجاورة في صفٍ واحد، أصبحت صعوبة الدخول والخروج من المقاعد تمثّل مشكلة واضحة.
ولحلّ هذه المشكلة، تمّ اختيار منتج جديد من Kotobuki Seating. وقد تمّ تطوير هذا المقعد خصيصًا لـ قاعات المحاضرات )Lecture Theatre(، حيث تُرتّب المقاعد بشكلٍ متدرّج يحيط بالمنصّة، مما جعله خيارًا مثاليًا لقاعات عروض الطهي اليابانية التي تتميّز بـ مقاعد مرتفعة تتماشى مع مستوى منصّة الطهي.
يتميّز التصميم بـ رِجل واحدة تمتدّ من أسفل مسند الظهر، وهو ما يُسهّل عملية الدخول والخروج من المقعد.
كما تمّ إلغاء الطاولات المدمجة التي كانت تربط بين عدة مقاعد، ما جعل الممرّات أكثر اتساعًا ونظافة في المظهر.
وبدلاً من الطاولات الثابتة، تمّ تثبيت مساند كتابة متينة قابلة للطي في كل مقعد، وهي واسعة بما يكفي لوضع حاسوب محمول بحجم A4، كما أنّ قاعدتها مدمجة مع مسند الذراع، ما يمنحها ثباتًا ممتازًا وسهولة في الاستخدام.
تمّ حلّ صعوبة الجلوس بفضل آلية الميلان )المقعد المتأرجح( التي تتيح الجلوس بسهولة دون الحاجة إلى خفض المقعد يدويًا.
يمكن للجلوس أن يتمّ بسلاسة تامة حتى لو كانت اليدان مشغولتين، إذ يكفي الانزلاق برفق نحو سطح المقعد ليأخذ وضعية الجلوس تلقائيًا.
وعند عدم الاستخدام، يمكن دفع المقعد نحو مسند الظهر، مما يوسّع الممرات قليلًا بين الصفوف الأمامية والخلفية ويسهّل حركة المرور داخل القاعة.
أما من ناحية الراحة، فقد تمّ تحسينها بشكل كبير، إذ كانت الكراسي التقليدية تفتقر إلى التبطين الكافي.
تستخدم المقاعد الجديدة وسائد مبطّنة برغوة اليوريثان في كلٍّ من المقعد ومسند الظهر الكبير، بينما تمّ اعتماد جلد فينيل للتنجيد لتجنّب ظهور البقع حتى في حال انسكاب الطعام أثناء جلسات التذوّق، مع ملمسٍ ناعمٍ ومريحٍ للجلد.
وفي الجزء الخلفي من المقعد، يبرز لوح خشبي طبيعي بشكل زاوي )dogleg( يُضفي دفئًا وأناقةً خشبيةً راقية على أجواء القاعة.



