مركز تسوياما الثقافي
- الموقع: تسوياما، اليابان
- المالك: مدينة تسوياما
- المهندس المعماري: كوشي كاواشيما
- الإنشاءات: 1965
- التجديد: أبريل 2020
- عدد المقاعد: 1,003
يقع مركز تسوياما الثقافي، الذي يقع في موقع قلعة تسوياما، حيث يحتفظ جدار حجري رائع يمتد على ارتفاع 45 متراً فوق الأرض ببقايا تلك الأيام، وقد تم افتتاحه في عام 1966 كـ “قلعة حديثة” حيث يمكن للمواطنين التواصل والاسترخاء فيها، كما يُعرف بأنه أحد أشهر أماكن أزهار الكرز في غرب اليابان، والذي تم اختياره كواحد من “أفضل 100 مكان لأزهار الكرز”، وهو قاعة رمزية لمدينة تسوياما.
في أبريل 2020، أعادت القاعة فتح أبوابها بعد خضوعها لعملية تجديد كبيرة. كما أعيد تجديد كراسي القاعة في شكل كراسي جديدة تعطي انطباعاً عن “مدينة تسوياما” مع الحفاظ على الانطباع الذي كانت عليه قبل التجديد.
عند تجديد مقاعد القاعة، وضعنا ثلاث نقاط، إحداها الحفاظ على الانطباع الذي كان مألوفًا لدى مواطني تسوياما لفترة طويلة.
الأول هو “التصميم المستوحى من قلعة تسوياما”، والذي أصبح مفهوم التجديد. الغرزة هي زهرة المدينة “ساكورا”، والتي تم دمجها في نمط تنجيد الكرسي من قبل شركة FABRIKO، المسؤولة عن تصميم المنسوجات لشركة Kotobukisting .
وقد تم اعتماد نسج الجاكار الذي يمكن أن يعبر عن نمط مفصل وكبير، ويتم التعبير عن طوف الزهور التي تتمايل على سطح الماء بزخارف “زهرة الكرز” المستخدمة أيضًا في شعار مدينة تسوياما. تلمع البتلات وتختفي حسب زاوية الرؤية، ويمكنك أن تشعر بجمال أزهار الكرز.
والثاني هو “وراثة صورة” الصالون قبل التجديد. كانت جميع الأخشاب والمفروشات حمراء اللون قبل التجديد، وأعطى اللون الأحمر انطباعاً قوياً للمقاعد. في الكرسي الجديد، تم استخدام اللون الأحمر للمساحة الأكبر من التنجيد في الكرسي الجديد، أما خشب مسند الظهر والمرفقين فهو بني داكن، مما يضيف دفء الخشب إلى الطباعة الجميلة قبل التجديد، مما يعطي انطباعاً أنيقاً.
والثالث هو “راحة الجلوس المحسنة” التي تتكيف مع اللياقة البدنية للمواطنين التي تغيرت بمرور الوقت. كانت الكراسي الموجودة في وقت الإنشاء أكثر إحكاماً في التصميم من المعيار الحالي من حيث الحجم والشكل، لذا كانت هناك حاجة إلى تحسينات. الكرسي الجديد من سلسلة TS-19 التي توفر الراحة والعملية. من خلال ضبط الأبعاد الأمامية لشخص واحد وسطح المقعد ومساند الذراعين والارتفاع على الأبعاد القياسية الحالية، أصبحت بيئة مريحة دون الشعور بالتعب حتى عند النظر إليها لفترة طويلة.
المقعد عبارة عن “فاصل” له شكل مثلث عند النظر إليه من الجانب، حيث أن الجزء الذي يكون الجزء الخلفي من ركبة الجالس رقيقاً يخلق مساحة للقدمين عند الجلوس ويراعي أيضاً سهولة الوقوف بسحب القدم. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تصميم مسند الذراعين بحيث يمكن استخدامه مع شخص آخر في نفس الوقت، مما يمنحه انحداراً يشبه الجبل لتعزيز الأداء الوظيفي.
بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتحديث جميع المقاعد في القاعة بمقاعد خالية من العوائق من خلال تغيير الكتلة المركزية لمقاعد الطابق الأول إلى ترتيب متدرج وإضافة مقاعد للكراسي المتحركة ومقاعد للوالدين والأطفال.
لقد وُلد مركز تسوياما الثقافي من جديد من خلال وراثة التقاليد. ومن المأمول أن يستمر حب المواطنين له كرمز لمدينة تسوياما.